إنتِثاري ولَملَمتي ..!

ستجدون نثري ..
في كل الدقائق ..

لأتطاير مع رذاذ الذكريات ..
وأتوه في قلبِ العواصف ..

أختلعُ كل الفرح عند مروري ..
أعني هو من يقتلعني عند مرور كل ذكرى ..
فقط لأقبع في قلبِ الجحيم ..

....

سأكونُ هنا ..
أنثِر الحرفَ الذي يخنقني ..
ليكون مرتعي الخصب ..
وبكل هدوء ..

كلُ هذا اشتعال .!!
لم أراني يوماً هكذا ..
حتى القناديل استمدت إشتعالها مني ..

أطفِئني ..
بأي شيئ ..

حتى بحرف ..

أتعلم الى ما أشتاق !!

لصوتك وهو يداعب طبلة أذني ..
عندما يناظرني القمر ..

لم أكن يوماً بحاجة الى لغةٍ أخرى غير لغة الحرف ..
ولكني اليوم أودُ تجربة أسلوب آخر تشاركني أنت فيه ..


/

\

/

\

لغة الأعين ..

سأنهي التدوين في هذه الصفحة ..
لأني كلما مررتُ هُنا ..
أشعُرُ بالحَنين ..

ولكني ورغمَ كل شيئ ..
أودُ شُرب الثَمالة على مَهل ..

اليَوم وبَعدَ أكثرَ مِن عامٍ ..
أفتَحُها ..

في داخِلي صَخبٌ لا أعرِف تَرجَمتَه ..
وبي رسائلُ شوقٍ وحُب لِكُل مَن حُفروا في مُخيلتي ..

وكُل هذا ليسَ سِوى إنتثارٌ ولَملمة ..

أتُصَدِقون ..!

أشعُرُ بِأني كُتلة مُتَنقِلة مِـن الغموض } ..

عَلِموني ..
كَيفَ يُمارسُ النِسيان ..!!

آه مِـن تِلكَ الثَرثرة التي تَقذِفُنا في الفِراش ..
لنختَنِق بِدموعٍ مُغبَّرة ..

أودُ الغَرق في نومٍ عميق ..
ولكِني أدرَكتُ بَعدَ ثلاث ساعاتٍ كـ محاولَة يائسة للنَوم ..
أن الأرق يَشغرُ نِصفَ سَريري هذِهِ الليلة ..

ها أنَـا أُلَـملمُ أشواقِي وأضَعُها في حَقيبتي السَوداء ..
فأنا على أعْتابِ إرتِواء ..

سأقضي سّـنٍـه كـِامٌله فٍيُ غـُربُه ..

سيَذبَحُني الإشتِياق ..

لأاقًارٍبِيُ ..

انتَ شَيئٌ لا يُصدّق ..

تَعود بَعدَ طقوس النِسيان التِي أحطتُها بي ..!!


لَم أعُد أفقَهُ شيئاً ..

أنتَ هُنا إذاً ..!!

عَلى مَرمى نَظرة مِني ..
تُشاطِرُني الزمانَ ذاتَه في الأمكِنةِ ذاتها وكأنَكَ لا تَدري ..

تَنظُر لي مِن خَلف الغِشاء الأسود الذِي وضَعتَهُ على عَينَيك لِتحمِيهِما مِن الشمس وربما مِني ,,

تُشعِلُ الموسيِقى صَباحاً ..
كأنكَ تتقصدُ إشعالِ شَيئ آخر لا موسيقى فَحسب ..

مَجنُـونٌ أنْت ..

وأنا أكْـثَـر جُـنونـاً ..

اشْـتاقـكِ حَبيبتي ..
فَقـد غابَ الوَحيُ عني مِنذُ ارتَحلتٍ ,,

كُل مِساء ..
أُقيمُ طُقوساً لا يَفقَهُها سِواي ..
انثُر شَعري ..
أُشعِل شُموعَ الشَوق ..
لأحتَضنُ هديتَك التي أعطيتينيها في عيدَ ميلادي السَابِق ..
وأُغمِضُ عَيناي خَوفاً مِن هَرب الدَمع مِني ،،

طالما ،،
تَضرعتُ للغِياب ان يُعيدَك يا وَردةً قُطفَت قَبل إكتِمالها ..
بِقلبٍ كَسير ..
وبِكثيرٍ مِن الرجاء ..

آآآهٌ يا غالية ..
يَمتَهِن السوادَ تَعذيبنا بَعدك ..
بَعدَ ان دَفنَت الشَمس نَفسها في ذاتِ قبركِ النَدي ..
عِندما ذّهبتِ ذاتَ فَجر ..

يَقولونَ أنكِـ مُتِ ..
أمُتِ حَقاً ..!!!

لا هُم يَكذِبون ..

أختَنِـق عِنـدما أتَـذكَـرُكِ ..
وكذلِكَ يَخنِقني العِطر الذي تَملئينَ بِه ذاكِرة الأمكِنة ..

إسـمَع دَقات قَلبي ..

إنها تَصرخُ بِالجُنون ..

لأننا نُتْقِـنُ فَـنَ الصَـمت ،، حَملونا وِزرَ النَـوايـ.. ..ـا

السَماءُ اليوم كـ [ أنا ] ..

لا شَمس فِيها ولا طُيور ..

يَغتَصِبها الغَيم والمَطر ..

هَلّ لّكَي أن تَخنُقيني بِيديك ،،
بَدلاً مِن أفعالِك ..!!

سُـؤال راوَدني وأنا أنظُـر لأحـد جُدرانِ المدِرسه ،،

أفي كِتابةِ الحُـب على الجِدران تَخـليد !!