همسات كتبتها ذات صباح حزين لم يتغير أبدا ...!!! فقد أدركني كعادته وأنا أتأمل وجنته المحترقـة وخصلات شعرة الملتهبة كـ لهيب حزن سكن أنثى خرااااافية كـ خرافية زمن ناكـر ..!!
:
أتأمل شروق الشمس كل صباح وهي تضيء بنورها الوهاج تحتاجه البشرية لتمضي حياتها في استقرار تام ومضي دؤب كلن على حسب طريقة وجوه سعيدة و وجوه حزينة و وجوه لا تعلم ماذا ألم بها ولا كنها تظل وجوه غريبة وملامح نكراء في زمن لا يقل عنهم بشيء فهم منها وهي منهم ..!! ََ َ حينمــا نتألم ونحزن ولا نجد من يربت على أكتافنـا ويمسح دموعنـا حينها ندرك .. بأننـا لوحدنـــا.. َ كطفلة صغيرة أجلس بالقرب من أوراقي أرسم فيها عبثي بكل عفوية وطفولة لا أدرك ماذا أكتب ولكني أكتب فقط لمن ولماذا لا أعلم ..!! ولاكني أدرك فقط تموجات حبر قلمي على أوراقي القديمة التي لم أتصفحها منذ زمن و أقسمت أن لا أعود إليها مره أخرى وها أنا يجرني الحنين إليها وأنكث بقسمي عرض الحائط من أجل إيجاد متنفس لي َ َ
( قصصـنا الطفولية ) كثيراً ما كنت أستمع لوالدتي وهي تقص على قصص وأنا أستمع إليها بشووووق وأحترق في الثانية ألف مره للوصول إلى نهايتها قصص كـ قصص سندريلا والأميرة الصغيرة وتلك الطفلة ذات الرداء الأحمر التي لطالما تمنيت في صغري وعبثي أن أكون مثلها جميعها تتشكل بدايات حزينة كـ حزن وألم سندريلا وضياع وخوف ذات الرداء الأحمر وأنا أستمع إليها للوصول لنهايتها لعل ذلك الحزن يختفي .. ولكن يفاجئني النعاس و يهزمني النوم وأنا غارقة في قصص حزينة كـ بداية ونهايتها لم أدركها إلا .. ذات .. حين ..!! َ َ
( كابوس مزعج ) َ َ حكاية سعيدة سكنت في أعماق ذاكرة .. مُتعبة لا تحمل من معالم الحياة شيء يُذكر تشبثت بها وبتفاصيلها وفي غمضة عين ... غرق كل شيء و أنتهئ ...!! رحماك يا الله َ َ
( كلمات ) َ َ مهلاً مهلاً كيف لك يا من تسمين با الحياة أن تنتزعي أغلى وأثمن من سكن في قلبي وتنتشليه بأقوى ما عندك وتغرسي في قلبي الحزين سكين الألم والعذاب وبكل كبريااااااااااء اقتربت مني وهمست في أذني أنا أحبهم مثلك فـ أما أنا أو أنتي فمن الأقوى ..؟! َ َ ( هذيااان ) َ َ
جميلة هي الأزهار بجمالها ورونقها وعطرها الشذى ولا كن عندما نقترب منها ونمسحها بأيدينا ونمسك بهذا الجمال سـ نذوق لسعة جمال هو للنظر فقط قد تكونون اكتشفتم ذلك ولكنني اكتشفته في هذه اللحظة غريب أليس كذلك ...!! َ َ
( اعتذار ) عذرا أيها الألم فلم يعد للقلب طاقة أكثر من ذلك عذرا أيها القلب فليس بيدي ما يخفف عنك وجعك عذرا إليك يا إحساسي القابع بداخلي فلم يحين موعد نهوضك بعد عذرا لك يا عيناي فقدت لامسك الفقد فوق الاحتمال وعذرا إليك أيتها الكلمات فقد قطعت وعدا بأن لن أعود إليك مرة أخرى .. وها أنا أعود .. بوجع أعظم ..!! َ َ
( واقع وخيـال ) َ َ بين الواقع والخيال أسكن هناك بعالم خاص لي فقط بعيداً عن الوجع والألم والعذاب بعيداً عن الحقد والبغض و الأوهام فـ أنا لم أشأ أن أنفي شخصي إلا هذا الحد لم أشأ أن أرسم من ملامحي ملامح عذراء خرافية ولم أشأ أن أصنع من العذاب .. عذاااب عزائي الوحيد بأن كل شيء سيذهب و أنا كذلك ...!! َ َ
( مشاعر )
تملكتني مشاعر من الألم والحنين إلى أيام مضت مضت ولن تعود والغريب أنني من كثر شوقي لها لا أريد عودتها حتى لا أتذوق طعم الفقد مرة أخرى بعد أن فقدته ...!! َ َ ( ألم .. فقط ) َ َ متعب هو الألأم حينما يتلذذ بتعذيبك يسكن في أعماقك كـ حب خرافي وغريب في نفس الوقت أقسم بأن لا يمنحك سوا العذاب والعذاب و العذاب ولا شيء أكثر من ذلك تنتابني حالة من فقدان الذاكرة لم أعد أتذكر من أنا وماذا يعني أسمي وهل أسمي يعني لشخص ما قد يعني لشخص واحد اثنان أكثر من ذلك لااااااااا أعترف بفقداني لطفلة ساكنة في أعماقي فقد كبرت وملأ شعرها البياض ملطخة بمتلوثات زمن غادر لا يحمل من المعاني .. معنى ولا من النبض .. نبض رباه رحمااااااااااك يا رباه َ َ وقف نبض قلبي عند ذلك لا قلمي ولا حرفي ولا رأسي قادر على استيعاب أكثر من ذلك َ َ الموضوع منقول وللأمــانه